بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 8 سبتمبر 2017

يوميات رامبرانت ترجمة ياسين طه حافظ

يوميات رامبرانت ترجمة ياسين طه حافظ
يوميات رامبرانت

ترجمة : ياسين طه حافظ

للتحميل : اضغط هنا

عن الكتاب : فيه يرسم الفنان التشكيلي الهولندي رامبرانت، بالكلمات صورة لنفسه، ولهواجسه، وأحلامه، وكوابيسه النهارية والليلية، ولمعاناته في أوقات الضيق المادي الذي عاشه بعد إفلاسه بسبب الديون التي تراكمت عليه.

كما يقدم في هذه اليوميات صورة لعصره، ولمدينة أمستردام التي استقر فيها سنة 1631، وفيها توفي سنة 1669. ففي حين كان الفنان الإيطالي في عصر النهضة يعامل كـ”أمير”، وينعم بمساعدات ماديّة هامة يقدمها إليه النبلاء، وحتى الكنيسة، كان الفنان في هولندا يبدع في ظروف مادية عسيرة، “وينظر إليه كما لو أنه حلاّق، أو صانع كَراسٍ، أو فتاة تسوّي ياقات الرجل الثري”. وكانت مهمة الفنان هي “أن يعزّز الدولة، ويزيّن الأثرياء ليسعفوه بسلطانهم”. فإن لم يلتزم بذلك، تعرّض للمذلة والإهانة. وهذا ما حدث لرامبرانت في أكثر من مرة.

تعكس يوميات الرسام الصورة التي رسمها لرامبرانت الفرنسي أوجين فرومونتان الذي كتب يقول “حياة رامبرانت شبيهة بلوحاته التي تكثر فيها الألوان القاتمة، والزوايا المعتمة. وإذا ما كان معاصره روبنس يتجلى واضحا مُشْرقا في كتبه، وفي حياته الاجتماعية، وفي حياته الخاصة، وكله فكر لمّاع، ومزاج رائق، وعظمة وتعال، فإن رامبرانت يتوارى عن الأنظار، ويبدو دائما وكأنه يتخفّى وراء شيء ما سواء وهو يرسم، أو يعيش حياته الاجتماعية والشخصية. ولم يكن له قصر فيه يعيش مثل أمير، ولا غاليري فاخر على الطريقة الإيطالية، بل كان يعيش ويعمل في بيت أسود بائس جدير بتاجر صغير، فيه تتكدّس في فوضى جَليّة ما كان يجمعه من كتب، ومن رسوم، ومن أشياء نادرة”.

كان على دار المدى أن تشير إلى أنها ليست يوميات حقيقية، وأن يكتب اسم المؤلف على الغلاف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق