بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

لا تقولي إنك خائفة رواية لـ جوزبه كاتوتسيلا

لا تقولي إنك خائفة رواية لـ جوزبه كاتوتسيلا


لا تقولي إنك خائفة .. رواية 

لـ جوزبه كاتوتسيلا

للتحميل : اضغط هنا  

عن الرواية :  تتناول قصة حياة سامية بطلة الجري في الصومال، التي حصلت على العديد من الألقاب والجوائز على المستوى المحليّ والوطنيّ قبل أن تكمل ربيعها الخامس عشر، وماتت غرقا أثناء محاولتها الوصول إلى لندن عبر إيطاليا للمشاركة في أولمبياد لندن.


في الصومال، ذلك البلد الذي لا نعرفه جيداً، عاشت سامية يوسف، تلك العدّاءة التي لا نعرفها جيداً، قصة طموحٍ وتحدٍ ورفضٍ لحياة تعيسةٍ في بلدٍ تعيس. كانت سامية يوسف، مع ذلك، ترفض مغادرة الصومال، إيماناً منها بقدرتها على تغيير مصير النساء في بلدها، الذي أحبته ولم يبادلها الحبّ. وعلى الرغم من معرفتها بأن علاقة الحبّ مع وطنها كانت من طرفٍ واحد، لم تتردّد سامية يوسف في تمثيله في أولمبياد بكين ٢٠٠٨، حيث لفتت أنظار الصحافة يومها رغم أنّها احتلّت المركز الأخير.

عادت سامية إلى الوطن عازمةً على أن تشارك في أولمبياد لندن 2012 لتعويض خسارتها، لكنها لم تكن تعلم بأن التعاسة كانت تنتظرها في المطار بباقة من الأشواك وبيدها لافتة كتبت عليها «مرحباً بك في الجحيم مرةً أخرى».

تعرضت سامية منذ عودتها إلى الصومال لإرهاب «حركة الشباب» الإسلاموية، التي كانت تسيطر على أجزاء من العاصمة مقديشو، بدأت بالتحرش بها وبعائلتها، وانتهت باغتيال والدها الذي وقف في وجه المتطرفين من أجل أن تواصل ابنته عدوها نحو حلمها. على إثر ذلك، قررت سامية أن تهاجر إلى إيطاليا، بعد أن فُجعت بموت والدها، وأدركت أنه لن يكون بعد الآن في استقبالها عندما تعود إلى المنزل، أو يتلقى التهاني بانتصاراتها، أو يهمس لها، كلما اجتاحها الخوف واليأس والتعاسة، قائلاً «لا تقولي إنك خائفة». ولكن لم تكن سامية تعلم بأن التعاسة ستكون رفيقتها في رحلتها المريرة، التي قطعت خلالها إثيوبيا والسودان وليبيا، حيث دفعتها من ظهرها إلى البحر أثناء محاولتها الوصول إلى إيطاليا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق