حين فقدنا الرضا رواية لـ جون شتاينبك |
حين فقدنا الرضا .. رواية
لـ جون شتاينبك
للتحميل : اضغط هنا
عن الرواية : حبكة بنائية ذات أسس متينة شد وثاقها “ جون شتاينبك” في روايته “ حين فقدنا الرضا “ التي تشكل بموضوعيتها الواقعية نوعا من الرضا الأدبي، المبني على أسس روائية لم تأت من عبثية أو من تصويرات تخيلية فارغة من المعنى، بل استطاع إيجاد افكار تتطور، وتنمو كجنين في رحم الام حيث ان الزمن الروائي ما بين البداية والنهاية يجعلك تشعر انك تكبر، وانه يصعب الرجوع الى الماضي الا ضمن الذاكرة، وانت تقرأ الصفحات المليئة بالواقعية التي جعلنا نعيش فيها ضمن عالمه الروائي، وتلميحاته لسلوكيات الانسان المختلفة، والتي تتغير مع التغيرات الزمنية، فإما يتطور للأحسن وإما للاسوا، وبمختلف الحالات التي قدمها “جون شتياينبك” الا أن الرضا والقناعة هي أساس كل شيء في الحياة، وخطوة الألف ميل تبدأ بخطوة تحتاج لجرأة، ولكن مدروسة بعناية، فهو مدرك قيمة كل جملة روائية محسوبة بتقنية استطاع من خلالها جذب القارىء الى الداخل، وكأنه يرى ما يقرأه مرئيا مبتعدا بذلك عن الروتين الروائي او كلاسيكية البداية والنهاية. إلا انه عكس ذلك بالاهداء الى أخته بث “ التي يتألق نورها صافيا” وفي نهاية جعلتنا نطفىء الانوار، لنتفكر بكل المراحل الروائية وجمالية الحبكة الهادئة التي تعصف بالوجدان بحكمة وتؤدة وعقلانية، تستفز القارىء حتى الجملة الاخيرة “والا فإن نوراً آخر كان حريا بأن ينطفىء.”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق