بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 9 سبتمبر 2017

الغريب رواية لـ ألبير كامي

الغريب رواية لـ ألبير كامي


الغريب .. رواية 

لـ ألبير كامي

للتحميل : اضغط هنا 

عن الرواية : يكتشف ميرسولت وفاة والدته، لكن لا يظهر أيا من مشاعر الأسى والحسن كما هو متوقع، وعندما سُئل إذا ما كان يريد رؤية جثتها، فقابلهم بالرفض. وبدلا من إظهار مشاعرة وأساه، للقارئ أخذ يتكلم فقط عن الحاضرين للعزاء.




لاحقا، يقابل ميرسولت فتاة تدعى ماريا، كانت موظفة سابقة في شركته، وأصبح الأثنان مندمجين أكثر ببعضهما، فذهبا للسباحة سويا، وشاهدا فلما مضحكا تلك الليلة، وبدأ الإثنان بعلاقة جنسية بعد ليلة واحدة من وفاة أمة. وفي اليوم التالي يذهب صديقنا ميرسولت ليساعد صديقة الساكن فالجوار، ريموند سينتيز، لينتقم من عشيقته البربرية بعد ان بدأت الشكوك تساوره عن خيانتها له. يوافق صديقنا ميرسولت ليساعد صديقة ريموند، فيكتب رسالة لعشيقته، متضمنة دعوة لزيارته، كي تتاح الفرصة لريموند ليمارس الجنس معها، ومن ثم يبصق في وجهها عند آخر لحظة، في صورة من صور الانتقام لمشاعره. ميرسولت لم يجد أي سبب لعدم مساعدة صديقه خاصة انها في سبيل سعادته، ولم يهتم فيما قد يسببه من ألم وجرح لمشاعر عشيقة ريموند، خاصة انه يؤمن من قصة ريموند انها خائنة له فتستحق. وبينما كان يستمع لريموند، كان ميرسولت في حالة سكر وعلى نحو مميز لم يهتم أو يظهر أي مشاعر من التعاطف، وبشكل عام كان يعتقد ان الناس اما مثيرين للاهتمام او مزعجين، أو تشعر بلا شيء تجاههم بتاتا.

نجحت خطة الرسالة، وعادت عشيقة ريموند، لكن الوضع تصاعد وازداد الطين بلة عندما صفعت ريموند عند طردها، لكن ريموند رد الصاع بمثليه، فأخذ بضربها، فاعتقلته الشرطة، ثم ذهب به للمحكة، عندما شهد ميرسولت بخيانة عشيقته، ساندا بذلك صديقة ريموند، أطلق سراح ريموند بعد أخذ تعهد من المحكمة، ولم تتوقف الأمور على ذاك فبعد ذلك بدأ أخو عشيقته والعديد من أصدقائها العرب بتعقب ريموند، فعندما دعا ريموند ميرسولت وماريا في عطلة نهاية الأسبوع لبيتٍ على الشاطئ لأحد أصدقائه، كان أخو عشيقته وأصدقائها العرب بانتظاره، وبدأوا بشجار انتهى بإصابة ريموند بطعنة بسبب سكين طائشة. بعدها ذهب ميرسولت وعاد إليهم مسلحا بمسدس ريموند، والذي أخذه حمايةً من أي تصرف طائش، لكن ميرسولت واجه الأخ الثائر، وبغير دراية تامة وتحت أشعة الشمس الحارقة أطلق رصاصة قاتلة تجاه الأخ العربي، بعد أن أشار بسكينته تجاهه، ولم يهدأ لميرسلوت بال حتى أتبعها بأربع طلقات استقرت جسده. ولم يبرر ميرسولت صاحبنا للقارئ سبب ارتكابه جريمته أو مشاعره حيالها، غير مباليا بشيء غير أشعة الشمس الحارقة ونورها الساطع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق