بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 2 سبتمبر 2017

عرق الضفدع سيرة ذاتية لـ أكيرا كوروساوا

عرق الضفدع سيرة ذاتية لـ أكيرا كوروساوا


عرق الضفدع .. سيرة ذاتية 

لـ أكيرا كوروساوا

للتحميل : اضغط هنا  

عن الكتاب : أكيرا كوروساوا، إمبراطور السينما اليابانية وشاعرها الأكبر دون منازع، يترك لنا فى "عَرَق الضفدع" ما يُشبه سيرة ذاتية، وأسرار أفلامه اللاحقة، فالكتابة عنده غموض يابانى، تذكره بالضفدع المتروك فى علبة محاطة بداخلها بالمرايا التى تصور له تشوهات صوره، وتعددها، فيُفرز العَرَق الذى يتحول إلى نقيع مغلى، يساعد على مداواة الجروح والحروق.

 
المرايا كثيرة من حول هذا المخرج الإمبراطور الذى وقف فى مواجهة "سونى، هيتاشى، سانيو، لانسر، مازدا، كاسيو"، وكل تلك القائمة الكبيرة من الماركات التجارية التى تعتصر ذاكرة الإنسان المعاصر، فتخنقه، ولا ينز منه عَرَق يجدى، أو ينفع.
 
الزلزال الكبير الذى ضرب "كانتوسكو" ترك أثراً بالغاً فى حياتى كلها، لم أعِ قدارت القوى الظلامية للطبيعة فحسب، فقد انكشفت لى - أيضاً - جوانب غير جلية فى الروح الإنسانية، لقد غير الزلزال الكثير من الحياة حولى. الشارع القريب من "أدغوفا"، الذى كان يمر منه "الترامواى" استوى هو وموجوداته بالأرض، وظهرت جزر صغيرة فى مجرى النهر، فى حارتنا لم يك هناك تدمير، لكن معظم المنازل قد سويت على جانبى الطريق وغرقت "أدغوفا" بغيوم من الغبار، وكل شىء كان يبدو غريباً، فالشمس لا تجدى نفعاً وسط هذه الأغبرة، حل الظلام الكلى، وتحول الناس إلى أشباح، خرجت لتوها من الجحيم.
 
أكيرا كوروساوا، ولد فى عام 1910، وهو واحد من صناع السينما الأكثر أهمية وتأثيراً فى تاريخ السينما العالمية، أنجز 30 فيلماً على امتداد حياته المهنية التى امتدت لـ 57 عاماً، حين حصل على جائزة الأوسكار عن مجمل أعماله فى العام 1990، لُقب حينها بـ"آسيوى القرن – فى الفن والأدب والثقافة، توفى كوروساوا عام 1998.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق