باراباس رواية لـ بار لاغركفيست |
لـ بار لاغركفيست
للتحميل : اضغط هنا
عن الرواية : “وحدها كانت غبية بما يكفي لجعلها تتعلق بهذا الشخص التعيس ، كانت تبكي مع نفسها في الليل ، أما الآن ، فلم تعد تشعر بأن بكاءها فعل حسن .. لم تفكر البتة بمعاودة ما فعلته .”
باراباس هي تلك الشخصية الإنجيلية التي وردت في هامش قصة صلب المسيح. تقول القصة أن الحاكم الروماني بونتيوس بايلت عندما التقى بالمسيح أشفق عليه وتأكد من سلامة سريرته وأراد أن يطلق سراحه. لم يكن الأمر بهذه السهولة، إذ أن أحبار اليهود أخذوا يرددون أن هذا الشاب كان ينادي بمجيء مملكة الرب كي تحل مكان مملكة القيصر. كيف يمكن لبونتيوس بايلت أن يعفو عن رجل ألصقت به هذه التهمة السياسية الخطرة؟ أراد بايلت أن يرمي بالمسؤولية على عاتق اليهود، وكمحاولة أخيرة؛ عرض عليهم أن يستغلوا فرصة "عيد الجمعة الكبير" كي يختاروا العفو عن أحد السجينين اللذين سيُمضى بأحدهما إلى هضبة الجلجلة كي يُصلب. السجين الأول كان عيسى المسيح، والثاني باراباس. نعم، باراباس؛ المجرم القاتل، ذو الندبة الطويلة والروح المشوهة. وكانت المفاجأة؛ فاختارت اليهود باراباس، ليمضي إلى حال سبيله، وليصلب المسيح، كما في القصة الإنجيلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق