بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 23 أغسطس 2017

الضجيج .. تاريخ إنساني للصوت والإصغاء لـ ديفد هندي

الضجيج .. تاريخ إنساني للصوت والإصغاء لـ ديفد هندي


الضجيج .. تاريخ إنساني للصوت والإصغاء 

لـ ديفد هندي

للتحميل : اضغط هنا  

عن الكتاب : على الرغم من أن كلمة "الضجيج" هي العنوان الأبرز للكتاب الصادر عن مشروع كلمة للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وترجمه بندر محمد حربي، إلا أن الباحث ديفد هنري توسع في تعريفها واتجاهاتها فالضجيج ـ وفقا له ـ لا يشتمل الموسيقى والكلام فقط، بل يشتمل أيضا الصدى والترانيم وقرع الطبول والأجراس وزمجرة الرعد، وإطلاق النار، وثورة وجلبة الجماهير، وقرقرة جسم الإنسان، والضحك والصمت والتصنت والأصوات الميكانيكية وضجيج الجيران والتسجيلات الموسيقية والراديو. إنه في الواقع يشمل كل شيء، ويشكل عالما أوسع للصوت والإصغاء". 


وقال: "الضجيج ليس دائما صوتا (في غير محله) وليس دائما غير مرغوب فيه بالمعنى الدقيق للكلمة، فربما نفكر فيه بوصفه صوتا في مكان ما لا يريد شخص ما أن يسمعه، وبذلك فأنا أعني ما الذي يصنعه الضجيج والذي لا يصنعه، وما الذي يسمع صوته ومن الذي لا يسمع صوته وما الذي لا يسمع، ومن الذي يستمع ومن الذي لا يستمع، فهي أمور ذات أهمية بالغة هنا، وقد يكون الصمت من ذهب، أو قد يكون ثقيلا، وكما يبين لنا تاريخ الرق، أو تاريخ العلاقة بين أصحاب المصانع والعمال، سواء أكانت العلاقة قسرية أو طوعية، فإنها تصنع فرقا شاسعا".

الفكرة المهمة بالنسبة لديفد هندي هي أن اهتمامه بالصوت أقل بالنسبة لصفاته المجردة والمادية، فهو مهتم أكثر بكيفية استخدام الصوت في العالم من خلاله وخلالك وخلال الجميع أو بعبارة أخرى وفقا له "أنا مهتم بتاريخ الصوت الاجتماعي، وبالقدر نفسه أنا مهتم بتاريخ الكيفية والسبب اللذين استمعنا إليهما واستجبنا لهما، هذا يعني أن ثمة جاذبية للجوانب الذاتية للصوت".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق