القوس والفراشة رواية لـ محمد الاشعري |
لـ محمد الاشعري
للتحميل : اضغط هنا
عن الرواية : تحكي الرواية سيرة سلالة آل الفرسيوي، وهي أسرة متواضعة من منطقة الريف آتية من بومندرة إلى بلدة زرهون، تمكّن آل الفرسيوي من الإرتقاء إجتماعياً وإكتساب موقع إلى جانب سلالة الشرفاء. بهذا المعنى، تصوّر الرواية مآل أجيال متلاحقة."
الجيل الأول:
تبدأ الحكاية من محمد الفرسيوي الجد الذي أمضى 20 سنة في ألمانيا، اكتشف خلالها الشعر الألماني، قرر بعدها العودة إلى الوطن رفقة زوجته الألمانية ديوتيما، التي يحيل إسمها إلى إسم زوجة الشاعر الألماني هولدرلن، طمعا في استرجاع أمجاد أجداده الأمازيغ، لكن الأقدار تحول بينه وبين تحقيق حلمه، فتتحول حياته إلى كابوس، إذ يتعرض إلى حادثة سير يفقد إثرها نعمة البصر، فيصبح دليلا أعمى للسياح في مدينة وليلي.الجيل الثاني:
يمثل يوسف الفرسيوي، ابن محمد، الجيل الثاني والذي عاش في ألمانيا فترة مهمة، وعاد إلى بلده ونشط بالسياسية، سجن على إثرها بسجن القنيطرة، بسبب انخراطه في حركة يسارية. ويوسف يمتهن الصحافة ويكتب عمودا في جريدة حزب يساري، ومقالات في المجلات المتخصصة، وصاحب مواهب أدبية، يتنقل بين الحانات والمطارات، ويكتب رسائل إلى حبيبته، ويواصل بحثه عن الحقيقة، خاصة حقيقة مقتل والدته، التي يزعم البعض أنها انتحرت.خيبة أمل يوسف من الحياة، من العلاقة الزوجية التي افتقدت للحب، ومن المجتمع الذي تفكك بسبب هيمنة رأس المال والمضاربات غير المشروعة، والتنمية الحضرية التي تفتقد إلى الجمال والروح والخيال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق