بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 14 أغسطس 2018

الخوف من الطيران .. رواية لـ اريكا يونغ

الخوف من الطيران .. رواية لـ اريكا يونغ
الخوف من الطيران .. رواية

لـ اريكا يونغ

للتحميل : اضغط هنا

عن الرواية : على الرغم من أن إريكا يونغ غير معروفة على نطاق واسع عربيًا (المرة الأولى والوحيدة التي اصطدمت باسمها كانت أثناء قراءتي لكتاب سوبر مان عربي لجمانة حداد)، إلا أنها مشهورة جدًا خارج منطقتنا، خصوصًا في أمريكا وأوروبا. ‏وتعد روايتها الأولى "الخوف من الطيران" من أهم سرديات الموجة النسوية الثانية، وهي الرواية التي قال عنها "هنري ميللر" أنها النسخة النسائية من "مدار السرطان"؛ فقد اكتسبت سمعة سيئة بسبب جرأة مؤلفتها التي فاقت جرأة تشارلز بوكوفسكي. صحيح أن الرواية، ومجمل أعمال "يونغ" كما قرأت، تتسم بالإباحية والخوض في الأمور الجنسية بشكل قد يبدو مبالغًا فيه، إلا أنها ليس في الحقيقة سوى انعكاس للقضايا والموضوعات التي شكّلت الموجة النسوية الثانية مثل الزواج، الحرية الجنسية، الإجهاض .. إلخ إلخ

إذًا، تكمن أهمية هذه الرواية أن مؤلفتها فتحت رأس المرأة، رأسها في هذه الحالة، وأخرجت دماغها ووضعته على "بروجكتور"، ومن ثم عرضت على حائط أبيض وكبير كل ما يدور في داخله. قد يجد البعض من الذكور أن هذه الأمور خادشة للحياء، وأنها تناقض الصورة النمطية للأنثى، وهي صورة رسمتها العقلية الذكورية، وتبنتها النساء مرغمات عنهن. هي نفس العقلية التي تسمح لشاعر كنزار قباني بتوظيف أعضاء النساء الخاصة في قصائده، وتصفه بالشاعر المبدع، ولكنها تنظر في نفس الوقت بازدراء واحتقار للأديبة التي توظف أعضاء الذكور في رواياتها، وتصفها بالفاجرة

وفي هذا السياق تقول الكاتبة في أحد فصول الرواية "قبل أن تبدأ النساء بتأليف الكتب لم يكن هناك إلا جانب واحد للقصة. وعلى امتداد التاريخ كله، كانت الكتب تُكتب بالسائل المنوي، وليس بدم الحيض"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق