دعونا نتفلسف .. كيف استطاع 25 مفكرا تغيير حياتنا لـ علي حسين |
لـ علي حسين
للتحميل : اضغط هنا
عن الكتاب : كثيرا ما نواجه بهذه العبارة " يا أخي لاتتفلسف " ، كيف شاعت هذه العبارة ، ومن يغذيها في وجدان الناس ، وهل هناك حقا ما يمنع الانسان ان تكون له فلسفته الخاصة تجاه الحياة ، وان يكون له موقف نقدي لما يجري حوله ؟ هذا الموقف من نفسك ومن الحياة ، هو الضمانة لتجديد الحياة نفسها ، وهو نوع من انواع الفلسفة التي تجعلنا اكثر وضوحاً ونضجاً . وسواء قلنا مع افلاطون ان الفلسفة هي دراسة الانسان من حيث انه مركز الكون ، او قلنا مع الروسي برديائيف ان الفلسفة هي معرفة الروح ، او ذهبنا الى ما ذهب اليه ديكارت من ان الفلسفة مهمتها البحث عن المبادئ الأساسية للمعرفة ، او اعتبرنا مع هيدغر ان الفلسفة تبحث عن اجابة للسؤال الاساسي : لماذا كان ثمة وجود ، أوقلنا مع ماركس ان الفلسفة هي القوانين الأساسية للحركة في الفكر والاقتصاد والمجتمع والطبيعة ، او وقفنا في الفلسفة عند كامو الذي اعتبرها توقظ الوعي وتخلصه من سلسلة الحركات اليومية ، او رفضنا مع جيل دولوز ان تكون الفلسفة مجرد تأملات فردية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق