![]() |
|
العشاء رواية لـ هيرمان كوخ
|
العشاء .. رواية
لـ هيرمان كوخ
للتحميل : اضغط هنا
عن الرواية : يمكنك من الصفحات الأولى لهذا العمل،
"العشاء" للروائى "هيرمان كوخ" الصادرة ترجمتها عن دار العربى للنشر
والتوزيع، أن تحكم على الرواية الأوروبية المعاصرة، الهولندية خاصة، وترى
كيف يتناول الروائيون الأوروبيون قضايا عصرهم، برشاقة وحرفية، وتعتبر هذه
الرواية مثالاً كاشفًا على الأدب الهولندى المعاصر، خاصة مع ترجمتها إلى 33
لغة، وتصدرها قائمة "نيويورك تايمز" فى قائمة الكتب الأكثر مبيعا، وهو ما
يعتبر أمرًا غير معتادًا، نظرًا لكونها أول رواية هولندية تحقق هذا النجاح.
لدينا هنا أسرة، شقيقان، يلتقيان على موعد عشاء، لكن فى الحقيقة هما يلتقيان لتسويات أقسى وأعمق من مجرد لقاء على عشاء، تسوية جريمة ارتكبها الأبناء- أبناء الشقيقين- وبناءً على هذه التسوية يتحدد مستقبل الآباء، أحد الشقيقين على مقربة من انتخابات ستحدد مصيره السياسى، لكن بسبب الجريمة التى ارتكبها نجله، بالاشتراك مع نجل شقيقه، بات يفكر فى الانسحاب، هو لن يتحمل مواجهة صحفى قد يشهر فى وجهه سؤالاً يومًا ما، عن اشتباه ارتكاب ابنه هذه الجريمة، المجتمع ينوء بالضغوط، السياسى يفكر فى التضحية بمستقبله، ومستقبل نجله معًا، وفى سبيل ذلك سينسحب من الانتخابات، ويسلم نجله للبوليس، أما الأسرة الأخرى، فترفض الحلين قطعًا، وتضغط فى المقابل للتستر على الشابين اللذين ارتكبا الجريمة دون قصد، ويرغبان فى أن يواصل السياسى طريقه السابق، بأن يترشح للانتخابات، ولا يسلم الشابين للبوليس، وفى سبيل ذلك، ترتكب زوجة الشقيق جريمة جديدة، بالاعتداء على السياسى، وتحطيم وجهه فى نهاية العشاء، كى تمنعه من إقامة مؤتمره الصحفى الذى سيعلن فى الانسحاب، تكسب بذلك وقتا، وتمنح لابنها فرصة للنجاة.
لدينا هنا أسرة، شقيقان، يلتقيان على موعد عشاء، لكن فى الحقيقة هما يلتقيان لتسويات أقسى وأعمق من مجرد لقاء على عشاء، تسوية جريمة ارتكبها الأبناء- أبناء الشقيقين- وبناءً على هذه التسوية يتحدد مستقبل الآباء، أحد الشقيقين على مقربة من انتخابات ستحدد مصيره السياسى، لكن بسبب الجريمة التى ارتكبها نجله، بالاشتراك مع نجل شقيقه، بات يفكر فى الانسحاب، هو لن يتحمل مواجهة صحفى قد يشهر فى وجهه سؤالاً يومًا ما، عن اشتباه ارتكاب ابنه هذه الجريمة، المجتمع ينوء بالضغوط، السياسى يفكر فى التضحية بمستقبله، ومستقبل نجله معًا، وفى سبيل ذلك سينسحب من الانتخابات، ويسلم نجله للبوليس، أما الأسرة الأخرى، فترفض الحلين قطعًا، وتضغط فى المقابل للتستر على الشابين اللذين ارتكبا الجريمة دون قصد، ويرغبان فى أن يواصل السياسى طريقه السابق، بأن يترشح للانتخابات، ولا يسلم الشابين للبوليس، وفى سبيل ذلك، ترتكب زوجة الشقيق جريمة جديدة، بالاعتداء على السياسى، وتحطيم وجهه فى نهاية العشاء، كى تمنعه من إقامة مؤتمره الصحفى الذى سيعلن فى الانسحاب، تكسب بذلك وقتا، وتمنح لابنها فرصة للنجاة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق